بغداد - إياد الملاح

دعا عضو لجنة الأمن والدفاع البرلمانية النائب عن كتلة الأحرار الممثلة للتيار الصدري حاكم الزاملي، وفد العراق في مؤتمر القمة العربية، إلى الكشف عن أعداد ضحايا العمليات المسلحة خلال السنوات الماضية، محملا في الوقت ذاته حكومات بعض الدول العربية مسؤولية دعم المجاميع المسلحة.

وأضاف الزاملي في تصريح خص به "راديو سوا" أن عددا من دول الجوار تعمدت عدم ضبط حدودها مع العراق، وقال إن "السعودية والكويت تملك من الإمكانيات المالية ما يجعلها تؤمن حدودها مع العراق بما يضمن عدم تسلل المجاميع المسلحة إلى أراضيه."

وأشار الزاملي إلى أن القمة ستبحث في أحد محاورها الرئيسية السبل الكفيلة بالحد من تسرب العناصر المسلحة إلى العراق ، معربا عن اعتقاده بأن يصدر بيان عن القادة العرب يدين أعمال العنف التي شهدتها البلاد.

وسبق للعراق أن وجه اتهامات إلى بعض الدول العربية بالسماح للمجاميع المسلحة بالتسلل عبر حدودها إلى العراق وتنفيذ عملياتها التي أدت إلى مقتل آلاف العراقيين منذ 2003.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟