صرح الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي بأن البلاد تسعى إلى الوصول مع كل القوى السياسية والاجتماعية ومختلف شرائح المجتمع اليمني إلى مؤتمر الحوار الوطني الشامل.
وقال هادي لدى ترؤسه اجتماعا استثنائيا مع مجلس الوزراء في صنعاء السبت إن الحوار سيشمل مناقشة كل الملفات والقضايا دون أي تحفظ، لوضع خطة عمل وتعديلات دستورية.
وأشار الرئيس اليمني إلى أن انجازا كبيرا تحقق على طريق تنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة، لافتا الانتباه إلى تعطل بعض الملفات لاسيما ما يتصل بالجانب الأمني، مطالبا لجنة الشؤون العسكرية بالعمل الجاد لتنفيذ بنود المبادرة، وفقا لما نشرته وكالة سبأ للأنباء.
وخاطب هادي حكومة الوفاق بأنها تمثل ائتلافا وطنيا أو حتى حكومة إنقاذ وطني ناتجة من الوفاق الذي كان أساس التسوية السياسية التاريخية في اليمن، وليس لها أي علاقة بالحزبية أو العمل الحزبي بأي شكل من الأشكال، وعليها مسئولية وطنية وإقليمية ودولية تتمثل فقط في تنفيذ المبادرة الخليجية وقرار مجلس الأمن رقم 2014، والعمل على تلبية متطلبات الشعب وحاجياته الأساسية والتموينية.
ودعا هادي جميع الأحزاب إلى العمل بمسؤولية وطنية وتغيير سياساتها وتوظيف طاقاتها لإنجاح مهام الحكومة، والكف عن المناكفات السياسية والإعلامية.
من جانبه، أكد رئيس مجلس الوزراء محمد سالم باسندوة وقوف حكومة الوفاق الوطني بكل قوتها خلف رئيس الجمهورية المنتخب، للخروج بالبلاد من الأوضاع الراهنة وتحقيق طموحات الشعب اليمني.