يعقد البرلمان المصري بغرفتية اليوم جلسة مشتركة من المقرر أن ينتخب خلالها أعضاء الجمعية التأسيسية للدستور الجديد والتي تتألف من 100 عضو وفق الإعلان الدستوري المعمول به مؤقتا.
وتأتي عملية انتخاب أعضاء الجمعية التأسيسية للدستور وسط جدل بشأن بطلان قرار البرلمان الذي قضى باختيار نصف أعضاء الجمعية من بين أعضائه، والنصف الثاني من الشخصيات العامة من خارجه.
من جهة أخرى، انتهى حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، من وضع التصور النهائى للجمعية من خلال المشاركة بنحو 30 نائبًا ، مقابل 11 نائبا لحزب النور.
وعلي صفحة بموقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك كشف عضو الهيئة البرلمانية لحزب الحرية والعدالة الدكتور محمد البلتاجي عن أن الجمعية التأسيسية للدستور التي سيتم اختيار أعضائها اليوم في اجتماع مشترك بين البرلمان بغرفتيه الشعب والشوري تضم عددا من المفكرين الإسلاميين والأقباط والرموز الليبرالية.
في الوقت ذاته، أعلنت فيه عدد من القوى والحركات السياسية تنظيم مظاهرات اليوم ولمدة شهر، لرفض سيطرة الإسلاميين على الجمعية.
كما تنطلق اليوم في القاهرة عدد من المسيرات والتظاهرات تتجه جميعها إلى قاعة المؤتمرات الكبرى بمدينة نصر حيث إنعقاد اجتماع مجلسي الشعب والشورى إحتجاجا على حصول أعضاء المجلسين على نسبة 50 في المئة من عضوية اللجنة التاسيسية المعنية بإعداد الدستور.