ألقت السلطات في مدينة أربيل القبض على أحد السجناء التسعة عشر الذين فروا من سجن تسفيرات كركوك فجر أمس.

كشف مدير شرطة كركوك اللواء الحقوقي جمال طاهر عن إلقاء القبض على أحد السجناء الفارين من سجن تسفيرات كركوك في مدينة أربيل بالتنسيق مع وزارة الداخلية في إقليم كردستان وقوات الأساييش الكردية وشرطة الأقضية والنواحي.

وقال طاهر لـ"راديو سوا" إن عمليات البحث عن الفارين الثمانية عشر الآخرين لا تزال جارية، نافيا أن يكون بينهم محكومون.

وشدد طاهر على أهمية تعاون المواطنيين في هذا المجال، ولفت إلى أن الإدارة المحلية خصصت مكأفاة مالية لكل من يدلي بمعلومات تقود إلى إلقاء القبض على السجناء الفارين.

وكان وفد من وزارة الداخلية برئاسة الوكيل الأقدم في الوزارة عدنان الأسدي قد زار المحافظة السبت والتقى بالقيادات الأمنية وجرى مناقشة الوضع الأمني وقضية هروب المعتقلين.

وفي إطار عمليات البحث الجارية عن السجناء الفارين تمكنت قوة من شرطة الأقضية والنواحي والفرقة 12 من الجيش العراقي بالتعاون مع مديريتي الاستخبارات والمرور من القاء القبض على 10 اشخاص مشتبه بهم في عمليات دهم وتفتيش نفذتها في عدة قرى واقعة جنوب وجنوب غربي المدينة فجر السبت.

يشار إلى أن 19 سجينا تمكنوا فجر الجمعة من الهروب من سجن تسفيرات كركوك عبر فتحة في شباك أحد الحمامات داخل السجن في حادثة هي الأولى التي تشهدها المدينة

هذا، ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن قائد الشرطة في كركوك اللواء جمال طاهر قوله إن السلطات وضعت 22 من أفراد الشرطة قيد الاحتجاز على ذمة التحقيق معهم في حادثة فرار السجناء.

فيما رجح وكيل وزير الداخلية عدنان الأسدي تواطؤ عناصر أمنية في القضية.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟