نقلت صحيفة يديعوت احرونوت الإسرائيلية عن صحيفة الأهرام القاهرية أن السلطات المصرية تمكنت من إحباط هجوم إرهابي على زوارق حربية إسرائيلية في قناة السويس.

وطبقا لهذا النبأ فان مجريات التحقيقات المصرية بهذا الشأن توصلت إلى أن الهجمات المحتملة كانت من تدبير ايران.

وقد اعتقلت السلطات المصرية اثنين من المشتبه فيهما وهما سليمان رزق عبد الرازق وسلامه احمد سلامه.

وتضيف الصحيفة أن هذين الشخصين نفيا أي علاقة لهما بهذا الاتهام، غير أن الأنباء أفادت بان لدى السلطات أدلة تشير إلى علاقتهما بالخطة التي تضمنت عرضا بدفع 50 مليون جنيه مصري لشخص ثالث مشتبه فيه وهو محمد ذكري الذي قيل أنهما حاولا تكليفه بتنفيذ الهجوم.

وكانت صحيفة الأهرام القاهرية قد ذكرت في وقت سابق من شهر مارس آذار أن زورقين حربيين إسرائيليين عبر قناة السويس في طريقهما نحو منطقة غير معروفة. وقد أكدت قوات الدفاع الإسرائيلية النبأ وقالت إن الزورقين وصلا تحت حراسة مشددة برفقة زورق فرنسي ومن ثم التحقوا بسفن أخرى.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟