بغداد - بهاء النعيمي

في شارع مزدحم بين سيارات تقف في طوابيرها الطويلة عند نقاط التفتيش، والسيطرات المنتشرة في كل شارع، وبين السائرين على الأقدام لمسافات طويلة يسعون جاهدين للوصول إلى أماكن عملهم أو سكناهم. تلك هي شوار بغداد اليوم السبت مع استمرار الاستعدادات الأمنية المكثفة لعقد اجتماعات القمة العربية في بغداد.

أبو سعد، أحد المواطنين قال إن تضحيات المواطن يجب أن تكافئ بنجاح القمة والنتائج التي تتمخض عنها.

وتباينت آراء المواطنين بين مؤيد لهذه القمة ومعارض، حيث قال المواطن محمد الدليمي إنه متفائل بالذي يمكن أن تقدمه القمة من دور مهم وقيادي للعراق يسهم في عودته إلى عهده كبلد مؤثر في شؤون العالم العربي، في حين قال أبو سحر إن العراق بقدره المساهمة في حل العديد من المشاكل، خاصة في خضم المشاكل التي تعيشها بعض الشعوب العربية.

يشار إلى أن الإجراءات الأمنية التي أتخذت في العاصمة تقضي بقطع جزء كبير من الشوارع والمناطق المحادية للمنطقة الخضراء حيث انعقاد المؤتمر، ما أثر سلبا على حياة المواطن اليومية من نقص في المؤن وشح في الأغذية والخضار، يصاحبه ارتفاع لافت لأسعارها والتي من المتوقع أن تستمر في الارتفاع إلى حين انتهاء أعمال القمة مطلع الشهر المقبل.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟