وقال كريغ هارفي المتحدث باسم مكتب الطبيب الشرعي في لوس أنجلوس إنه من المرجح أن تكون ويتني هيوستن قد تعرضت لنوبة قلبية عندما كانت تستحم في غرفتها في فندق بيفرلي هيلز في 11 فبراير/شباط الماضي، فانزلقت تحت المياه وغرقت.
وأضاف هارفي أن اختبارات السموم أظهرت أيضا وجود ماريوانا ودواء مضاد للقلق ودواء لارتخاء العضلات ومضاد للهستامين في جسم هيوستن لكن هذا لم يسهم في وفاتها.
ولفت هارفي إلى أن النوبة القلبية أتت أشد سوءا بسبب تعاطيها الكوكايين" قبل أن تغرق.
وأوضح مكتب الطبيب الشرعي في بيان أن وفاة ويتني هيوستن في سن الثامنة والأربعين، أتت "عرضية"، مستبعدا احتمال "جريمة قتل".
ومن المتوقع أن ينشر التقرير النهائي للطبيب الشرعي خلال أسبوعين. ومنذ وفاة المغنية عشية توزيع جوائز "غرامي" الموسيقية، كثرت الشائعات حول ظروف وفاتها وقد أشارت بعض تلك الشائعات إلى احتمال وفاتها بعد تناولها عقاقير وكحول في الوقت نفسه.
وكانت النجمة قد تربعت على عرش موسيقى البوب والصول في ثمانينات وتسعينات القرن الماضي، وقد باعت حوالي 170 مليون أسطوانة. وفي قمة مجدها، لعبت إلى جانب كيفين كوستنر دور البطولة في فيلم bodyguard عام 1992.
وبعد أسبوع على وفاتها وجه كيفين كوستنر نفسه إلى جانب ستيفي ووندر وأليسيا كييز التحية لها، خلال المراسم الجنائزية في مدينة نيوارك مسقط رأسها، بالقرب من نيويورك.
تجدر الإشارة إلى أن هيوستن تركت ثروتها لابنتها بوبي كريستينا براون البالغة من العمر 19 عاما حسبما جاء في وصيتها.
وأفاد برنامج "انسايد اديشن" الذي كشف عن الوصية الأربعاء أن بوبي كريستينا البالغة 19 عاما لن تحصل على المال قبل سن الحادية والعشرين. وعند بلوغها هذه السن ستتلقى جزءا من الأموال على ان تتقاضى جزءا ثانيا في سن الخامسة والعشرين والبقية في سن الثلاثين.
وكانت هيوستن تحاول منع تدخل وسائل الإعلام في حياة ابنتها الوحيدة التي أنجبتها من المغني بوبي براون. لكن بوبي كريستينا التي أكملت عامها الـ19 عشر أصبحت في دائرة الضوء منذ وفاة والدتها في سن 48 عاما.