أعطت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون الجمعة الضوء الأخضر لاستئناف المساعدات العسكرية الأميركية إلى مصر التي تقدر قيمتها بـ1,3 مليار دولار سنويا، مؤكدة أن القاهرة تستجيب لمطالب الكونغرس الأميركي.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية فيكتوريا نولاند إن كلينتون "أكدت في الكونغرس أن مصر تفي بالتزاماتها بموجب معاهدة السلام مع إسرائيل".

والمساعدة الاقتصادية السنوية التي تمنحها الولايات المتحدة لمصر والمقدرة قيمتها بـ250 مليون دولار لم تكن مطلقا موضع إعادة نظر.

وقالت نولاند إن وزيرة الخارجية رأت أن استمرار المساعدة العسكرية لمصر يندرج في إطار المصلحة القومية للولايات المتحدة بمعزل عن الشروط التي وضعها الكونغرس والتي تربط المساعدة بنجاح عملية الانتقال الديموقراطي في هذا البلد.

ولفتت المتحدثة إلى "أن هذه القرارات تعكس هدفنا الرئيسي وهو الحفاظ على شراكة إستراتيجية مع مصر التي ستكون أقوى وأكثر استقرارا مع عملية انتقال ديمقراطي ناجحة".

وكانت العلاقات بين واشنطن والقاهرة شهدت توترا في الأسابيع الأخيرة بسبب الملاحقات التي بدأها القضاء المصري بحق 43 عضوا في منظمات غير حكومية، 16 مصريا و27 مواطنا أجنبيا بينهم أميركيون لاتهامهم بتلقي تمويلات خارجية غير مشروعة وبالتدخل في الشؤون السياسية للبلاد.

وبالرغم من استمرار هذه الملاحقات فان المسؤولين الأميركيين يعتبرون أن مصر تحرز تقدما باتجاه الديموقراطية وان واشنطن تنظر إلى تعاونها مع القاهرة على انه مسالة متعلقة بالمصلحة الوطنية.

وأكدت نولاند أن الولايات المتحدة تتابع باهتمام شديد قضية منظمات المجتمع المدني. وقالت "ما زلنا نشعر بالقلق الشديد بشان محاكمة ناشطي المجتمع المدني مصريين وغير مصريين ، وعبرنا عن هذه المخاوف للسلطات المصرية على أعلى مستوى مطالبين بإنهاء هذه المضايقات".

لكن قرار استئناف المساعدة العسكرية للقاهرة "هدفه إظهار دعمنا القوي جدا لدور مصر الدائم كشريك في الأمن وكرائد في تشجيع الاستقرار والسلام في المنطقة".

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟