دعت ناشطات وأكاديميات عراقيات مغتربات إلى تشريع قوانين لحماية المرأة وضمان حقوقها في الحصول على فرص حقيقية في إدارة شؤون البلاد.

جاء ذلك خلال احتفال أقامه المركز الثقافي العراقي في واشنطن الليلة الماضية بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، استهلته وزيرة الدولة لشؤون المرأة ابتهال الزيدي بكلمة عبر دائرة تلفزيونية مغلقة، شددت خلالها على حاجة العراق إلى خبرات المغتربات للنهوض بواقع المرأة.

وفي حديث للعراق والعالم، قالت الدكتورة بيري قره داغي عضو منظمة حقوق الإنسان الكردية، إن مساهمة المرأة في إعادة إعمار البلاد تستوجب  تنفيذ القوانين الخاصة بقضاياها أولا.

وقالت قره داغي إن المرأة العراقية لا تزال بحاجة إلى رفع مستوى تمثليها في مراكز صنع القرار.

أما باتريشا بيرغسترسر التي يعرفها العراقيون باسم الخالة بات، وهي إحدى الأميركيات اللواتي حضرن الاحتفال، فأعربت عن ثقتها بقدرات المرأة العراقية وشددت على ضرورة منح النساء في العراق فرصا مساوية لفرص الرجال.

كذلك، دعت الدكتورة رافعة الياسري الحكومة إلى دعم برامج تأهيل المرأة ورفع كفاءتها العلمية والإدارية.

هذا وتضمن الحفل تكريم عدد من النساء العراقيات المتميزات إضافة إلى أميركيات عملن في العراق وكانت لهن مساهمات في دعم مشاريع النهوض بواقع المرأة العراقية.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟