اتخذ سلاح مشاة البحرية الأميركية إجراءات تأديبية ضد جندي في السلاح لنشره تعليقات على موقع التواصل الاجتماعي Facebook قال فيها إنه "لن ينفذ أوامر الرئيس باراك أوباما وليذهب إلى الجحيم".

من جانبه، قال مايكل أرميستيد، المتحدث باسم إدارة التجنيد بسلاح مشاة البحرية الأميركية في سان دييغو، إن القيادة تتخذ إجراءات ضد الملازم جاري ستاين بسبب مزاعم عن "نشره بيانات سياسية عن أوباما على صفحة Facebook بعنوان "القوات المسلحة.. حفل الشاي".

وتم سحب تعليق ستاين 26 عاما، منذ ذلك الحين من صفحته على Facebook، وقال لصحيفة San Diego Union-Tribune إنه لا يتذكره بدقة لكنه جاء في إطار مناقشة حول معاقبة أفراد من قوات حلف شمال الأطلسي والقوات الأميركية بسبب إحراق مصاحف في أفغانستان الشهر الماضي، وذكر أنه قال ما معناه "ليذهب أوباما إلى الجحيم، لن أنفذ أوامره".

واعتبر ستاين الموقف العقابي الذي اتخذته منه قيادة سلاح مشاة البحرية الأميركية "تعديا على حريته في التعبير"، ودافع عن حقه في التعبير عن آرائه السياسية خارج ساعات الخدمة حين لا يكون مرتديا الزي الرسمي للقوات المسلحة.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟