تشارك وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون في مؤتمر "أصدقاء سورية" الذي يعقد في اسطنبول، وسط جهود لإنهاء العنف المستمر منذ عام في سورية.

وأكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية فكتوريا نولاند أن كلينتون ستشارك في المحادثات التي ستجري في اسطنبول في الأول من ابريل/نيسان بعد أن حضرت مؤتمر "أصدقاء سورية" الأول الذي عقد في تونس الشهر الماضي وشاركت فيه تركيا ودول غربية وعربية.

وأضافت نولاند ان المؤتمر المقبل سيبني على الجهود السابقة لإنهاء العنف، وسيركز على إيصال المساعدات الإنسانية وإطلاق العملية السياسية الرامية إلى حدوث انتقال سياسي في سورية.

وأشارت نولاند إلى أن خطة مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية كوفي انان المؤلفة من ست نقاط تدعم هذا التوجه.

وأضافت "لذلك فاننا نتطلع إلى الأجندة التي ستضعها الحكومة التركية لتعميق وتوسيع التوافق على الخطة المستقبلية، ونتوقع أن تمثل الأمم المتحدة كذلك في هذه الاجتماعات".

وسيناقش اجتماع "أصدقاء سورية" سبل مساعدة المعارضة السورية ووقف العنف الذي أودى بحياة نحو 9000 شخص خلال عام من الاضطرابات، بحسب المراقبين.

اوغلو يطالب بخطة عمل دولية لإنهاء المأساة الإنسانية في سورية

أكد وزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو ضرورة وضع خطة عمل دولية لإنهاء المأساة الإنسانية في سورية بعد تبني بيان في مجلس الأمن يطالب بوضع حد للعنف في هذا البلد.

وقال داود اوغلو في فيينا حيث التقى نظيره النمسوي ميكايل شبيندلغر قبل اجتماع لوزراء الخارجية الأوروبيين في بروكسل، قال إن بلاده تعتقد أن سورية تسعى إلى كسب الوقت وأنه يتوجب القيام بشيء لوقف العنف، مشيراً إلى أنه يجب التحرّك معاً من أجل إنهاء هذه المأساة الإنسانية.

عقوبات أوروبية بحق 12 شخصية سورية بينهم أسماء الأسد

من المتوقع أن يعلن الاتحاد الأوربي رسمياً عن قائمة عقوبات جديدة بحق شخصيات في القيادة السورية السياسية والعسكرية أبرزهم أسماء الأسد زوجة الرئيس وفق مصادر دبلوماسية.

وستضم القائمة 11 شخصية أخرى بينها أفراد من عائلة الأسد ستجمد أموالهم وسيمنع دخولهم إلى الاتحاد الأوربي.

يذكر أن وزراء خارجية الاتحاد يواصلون مشاوراتهم لبحث عدد من القضايا الخارجية التي تهم الكتلة الأوربية ومن أبرزها الأزمة السورية ومستقبل العلاقات الدبلوماسية بين الطرفين.

دعوة للتظاهر وحصيلة قتلى أعمال العنف ترتفع الخميس إلى 68 شخصاً

أعلنت لجان التنسيق المحلية عن سماع إطلاق نار كثيف في حي جوبر بالعاصمة السورية دمشق. كما أفاد شهود عيان بسماع انفجارات في مدينة بانياس الساحلية. وفي حلب شمال البلاد أفاد ناشطون بوقوع قصف مدفعي استهدف منطقة عزاز.

في هذه الاثناء دعا ناشطون معارضون إلى مظاهرات اليوم الجمعة في عموم سورية تحت شعار "يا دمشق قادمون". وتأتي هذه التظاهرات في وقت تصاعدت فيه الاشتباكات بين الجيش النظامي ومنشقين في أحياء من العاصمة السورية والمدن القريبة منها.

كما إرتفعت حصيلة قتلى أعمال العنف في أنحاء سورية الخميس إلى 68 شخصا على الأقل أكثر من نصفهم من المدنيين، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقال المرصد إن 35 شخصا قتلوا في عمليات عسكرية في محافظتي حماة وحمص، ومحافظة ادلب، ومحافظة درعا. وأوضح المرصد أن اشتباكات عنيفة وقعت في أنحاء البلاد أدت إلى مقتل 18 جندياً وتسعة منشقين.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟