أفادت مصادر أمنية في شرطة كركوك أن 19 متعقلا من المطلوبين وفق المادة أربعة من قانون الإرهاب فروا فجر الجمعة من سجن تسفيرات كركوك الذي يقع داخل مبنى مديرية الشرطة وسط المدينة.

وقال معاون مدير الشرطة اللواء طورهان عبد الرحمن إن المعتقلين احدثوا فتحة في شباك أحد الحمامات هربوا من خلالها.

وفي رده على سوأل عن ما إذا كانت هنا شكوك حول تواطؤ الحراس الأمنيين في السجن لتسهيل عملية هروب المعتقلين، قال عبد الرحمن
لجنة تحقيقية شكلت لهذا الغرض وباشرت بعملها وسوف تعلن النتائج قريبا.

وأكدت مصادر في الشرطة أن الأجهزة الأمنية أغلقت مداخل ومخارج المدينة وكثفت من انتشارها في جميع أنحاء المدينة وبداءت بعمليات دهم وتفتيش  بحثا عن السجناء الفارين.

يشار إلى أن هذا الحادث هو الأول من نوعه تشهده كركوك في حين حدثت حالات هروب مماثلة في محافظات البصرة وصلاح الدين ونينوى والحلة، وكذلك بغداد في الآونة الأخيرة.

ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مصادر أمنية في المدينة القول إن من بين السجناء الفارين إثنين من المحكومين بالاعدام.

وأوضحت تلك المصادر أن معظم الفارين هم من عناصر تنظيم القاعدة   وانصار السنة والسلفيين، الذين نفذوا هجمات ضد القوات الاميركية والعراقية.

واستبعد معاون مدير شرطة كركوك أن يؤثر هروب السجناء على استعدادات عقد القمة العربية.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟