أعلن صندوق النقد الدولي الخميس في واشنطن أنه أجرى مباحثات "مثمرة" مع مصر التي تريد الحصول على خط اعتماد بقيمة 3.2 مليار دولار من هذه المؤسسة الدولية.

وأشار المتحدث باسم الصندوق ديفيد هولي إلى أن المفاوضات تحقق تقدما في الوقت الذي تنهي فيه بعثة عمل للصندوق زيارة لمصر. وقال إن البعثة أجرت مباحثات مثمرة مع السلطات ومع الأحزاب الرئيسية في البرلمان.

وأوضح أن موظفي البنك زاروا مصر تمهيدا "لعودة فريق تقني" ستكون مهمته العمل على برنامج الإصلاحات الاقتصادية التي يتعين أن ينفذها هذا البلد للحصول على مساعدة الصندوق.

وقال هولي إن بعثة الصندوق التقت زعماء برلمانيين وسياسيين للتأكد من أنه في حال قرر الصندوق منح قرض لمصر، فإنها ستكون قادرة على تنفيذ "سياسة الإصلاحات الاقتصادية" المتفق عليها أيا كانت التطورات السياسية التي ستشهدها البلاد.

وكانت جماعة الإخوان المسلمين، القوة السياسية الرئيسية في مصر الآن، قد طلبت الثلاثاء من الحكومة مزيدا من الشفافية قبل منحها الموافقة اللازمة لطلب القرض. وأوضح حزب الحرية والعدالة، المنبثق عن الجماعة، أنه التقى بعثة صندوق النقد الدولي، مؤكدا أنه ليس لديه أي تحفظ على المفاوضات الجارية.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟