وأشار المتحدث باسم الصندوق ديفيد هولي إلى أن المفاوضات تحقق تقدما في الوقت الذي تنهي فيه بعثة عمل للصندوق زيارة لمصر. وقال إن البعثة أجرت مباحثات مثمرة مع السلطات ومع الأحزاب الرئيسية في البرلمان.
وأوضح أن موظفي البنك زاروا مصر تمهيدا "لعودة فريق تقني" ستكون مهمته العمل على برنامج الإصلاحات الاقتصادية التي يتعين أن ينفذها هذا البلد للحصول على مساعدة الصندوق.
وقال هولي إن بعثة الصندوق التقت زعماء برلمانيين وسياسيين للتأكد من أنه في حال قرر الصندوق منح قرض لمصر، فإنها ستكون قادرة على تنفيذ "سياسة الإصلاحات الاقتصادية" المتفق عليها أيا كانت التطورات السياسية التي ستشهدها البلاد.
وكانت جماعة الإخوان المسلمين، القوة السياسية الرئيسية في مصر الآن، قد طلبت الثلاثاء من الحكومة مزيدا من الشفافية قبل منحها الموافقة اللازمة لطلب القرض. وأوضح حزب الحرية والعدالة، المنبثق عن الجماعة، أنه التقى بعثة صندوق النقد الدولي، مؤكدا أنه ليس لديه أي تحفظ على المفاوضات الجارية.