بغداد - اسماعيل رمضان

أبدى عضو لجنة الاقاليم والمحافظات النيابية محمود عثمان استغرابه من اعتراض رئيس الوزراء على التعديلات التي أجرتها اللجنة على قانون المحافظات والتي وصفها بأنها تقلص صلاحيات المحافظات وتحد من قدرتها على العمل في تطوير محافظاتها.

وأشار العضو الآخر في اللجنة زياد طارق الذرب إلى وجود أربع مواد في مشروع قانون المحافظات شهدت خلافا داخل اللجنة على الرغم من تأكيده بأن معظم مواد المشروع تزيد من صلاحيات مجالس المحافظات.

وأضاف الذرب أن مشروع القانون لم يمنح مجالس المحافظات سلطة على المديريات التابعة للوزارات المختلفة مشيرا الى أن المالكي اعترض على ذلك وقال إن مجلس النواب سيأخذ بنظر الاعتبار هذه الاعتراضات.

ومن المتوقع أن يناقش المجلس النيابي مشروع قانون المحافظات بعد انتهاء القمة العربية حيث يستأنف جلساته في الثالث من نيسان ابريل المقبل.

وكان رئيس الوزراء نوري المالكي قد أبدى اعتراضا على التعديلات التي أدخلتها لجنة الأقاليم والمحافظات على قانون المحافظات، وقال إن من شأن ذلك أن يحد من صلاحيات الحكومات المحلية.

وأورد بيان أصدره مكتب المالكي أمس أن التعديلات تتعارض مع سياسة الحكومة الهادفة إلى تعزيز قدرات الحكومات المحلية ومضاعفة اعتمادها على الذات وإدارة شؤونها بنفسها.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟