اتهم نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي السلطات في بغداد بتعذيب أحد حراسه الشخصيين حتى الموت.

وقال الهاشمي في بيان أصدره يوم الخميس إن جثة حارسه عامر سربوت زيدان البطاوي سُلمت إلى أسرته في الثامن عشر من الشهر الجاري دون ذكر أسباب الموت في شهادة الوفاة بعد أن قضى ثلاثة أشهر محتجزا لدى السلطات في بغداد.

وأضاف نائب الرئيس إنه يملك أدلة تثبت تعرض حارسه إلى التعذيب، وطالب المجتمع الدولي بالتدخل على وجه السرعة للتحقيق ومعرفة ملابسات القضية.

إلا أن الحكومة نفت تعرض البطاوي للتعذيب، ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن رئيس أركان قيادة عمليات بغداد اللواء حسن البيضاني قوله إن البطاوي كان يعاني من عجز كلوي، وإنه رفض تلقي العلاج، مما أدى إلى تدهور حالته الصحية ووفاته.

من جانبها، قالت المتحدثة باسم العراقية ميسون الدملوجي إن القائمة ستعرض الصور والأدلة المتعلقة بتعرض البطاوي إلى التعذيب أمام مؤتمر القمة العربية وزعماء القوى السياسية، بالإضافة إلى بعثة الأمم المتحدة في العراق.

ودعت الدملوجي في بيان أصدرته يوم الخميس إلى حل أجهزة قيادة العمليات في بغداد والمحافظات الأخرى، وربط منتسبيها بوزارة الداخلية مباشرة، كونها مؤسسات غير دستورية لا تخضع لرقابة البرلمان.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟