وفي وقت سابق من هذا الشهر كشفت الإذاعة السويدية عن خطط سرية لوكالة أبحاث الدفاع تعود لعام 2007 تتعلق بمساعدة السعودية على بناء مصنع لإنتاج أسلحة مضادة للدبابات.
وقالت الإذاعة إنه في إطار مشروع يحمل اسم "سموم"، فقد قامت الوكالة بإنشاء شركة تعمل كستار تحت اسم "اس اس تي اي" لتولي مسؤولية التعامل مع السعودية وذلك لتجنب أي ربط مباشرة مع وكالة أبحاث الدفاع والحكومة السويدية.
وقال المدير العام للوكالة يان اولوف ليند في بيان "لقد قرر المدعي فتح تحقيق أولي، وانه هو نفسه ابلغ المدعي عن اشتباهه بجريمة بعد مراجعة داخلية في الوكالة".
وأضاف انه "في إطار المراجعة الداخلية، فقد تم الكشف عن بعض المعلومات التي قادت الوكالة إلى الاستنتاج بان جريمة ربما تكون قد ارتكبت". إلا انه لم يحدد طبيعة الجريمة المحتملة.
يذكر أن السويد قد باعت أسلحة إلى السعودية في السابق، إلا أن وثائق حكومية سرية تشير إلى أن مشروع سموم "يتجاوز حدود ما هو مسموح للوكالة السويدية" بحسب ما قالت الإذاعة في معرض كشفها عن النبأ.