كربلاء - عباس المالكي

قال النائب عن دولة القانون فؤاد الدوركي إن الأكراد العراقيين غير جادين في تهديداتهم بإعلان الإنفصال عن العراق وإعلان دولة كردية.

وأوضح أن الكرد يعيشون وضعا أفضل مما لو كانت لهم دولة كردية، فهم  "يحصلون على حصة مالية 17 بالمئة وهي أكثر من حصتهم الفعلية البالغة 12 بالمئة"، حسب قوله.

وأضاف الدوركي، في حديث لـ"راديو سوا" أن حديث بعض الأطراف الكوردية عن التهميش ليس واقعيا مبينا أنهم يتفردون بحكم كردستان ويشاركون الآخرين في حكم بغداد، وقال إن رئيس الجمهورية منهم ونائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية، وهم يحكمون كردستان بمفردهم ويشاركون بحكم المركز.

يشار إلى أن رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني هدد في كلمة متلفزة بثت الأسبوع الماضي بتمكين مواطنيه من تقرير المصير في إشارة منه إلى نوايا الكرد في الانفصال عن العراق.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟