أعلن مسؤول مصري عن الاتفاق على استئناف ضخ الوقود الإسرائيلي لمحطة توليد الكهرباء في قطاع غزة بدءا من صباح الجمعة لإنهاء أزمة الكهرباء المتفاقمة منذ شهر.

وقال المسؤول الأمني الذي طلب عدم ذكر اسمه لوكالة الصحافة الفرنسية "بجهود مصرية وبالتنسيق مع حماس ورئيس الوزراء سلام فياض وبقرار من الرئيس محمود عباس، تم الاتفاق على استئناف ضخ السولار الصناعي الإسرائيلي لمحطة توليد الكهرباء بغزة عبر معبر كرم ابو سالم (كيرم شالوم) اعتبارا من الساعة 7:30 من صباح الجمعة وإنهاء أزمة الكهرباء بالقطاع".

وأكد المسؤول نفسه أنه سيتم ضخ 900 ألف لتر سولار صناعي لتشغيل محطة الكهرباء في غزة كأول دفعة صباح الجمعة.

وأضاف المسؤول أن مصر بذلت جهودا مكثفة خلال الأيام الخمسة الماضية بإشراف الوزير مراد موافي رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية لأجل إنهاء أزمة وقود محطة الكهرباء في غزة وتمكنت من الوصول لاتفاق لإنهاء الأزمة وإنهاء معاناة الفلسطينيين.

وأكدت مصادر فلسطينية في السلطة الفلسطينية وحكومة حماس أيضا الاتفاق ذاته.
وقد تفاقمت أزمة الوقود في الأيام الأخيرة ما انعكس على معظم قطاعات الحياة في قطاع غزة بما في ذلك قطاع الصحة.

وتوقفت محطة توليد الكهرباء الوحيدة في غزة التي تؤمن ثلث احتياجات القطاع، عن العمل منتصف فبراير/شباط لعدم توفر الوقود بما في ذلك الوقود المهرب من مصر عبر الإنفاق المنتشرة على الحدود بين القطاع ومصر.

وتعاني محطات الوقود كذلك من شح في توفر الوقود خصوصا السولار والبنزين والذي كان يتم تهريب كميات كبيرة منه بشكل يومي عبر الاتفاق على الحدود مع مصر.

وتفرض إسرائيل حصارا على قطاع غزة بعد أسر أحد جنودها في يونيو/حزيران 2006، ثم شددت هذا الحصار بعد سيطرة حركة حماس على القطاع في يونيو/حزيران 2007.

وأفرج عن الجندي علعاد شاليت في أكتوبر/تشرين الأول 2011 مقابل إطلاق سراح حوالي ألف معتقل فلسطيني دون إنهاء هذا الحصار.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟