انطلق صاروخ أوروبي من طراز أريان من مركز إطلاق الصواريخ التابع لوكالة الفضاء الأوروبية في كورو بغيانا الفرنسية الجمعة حاملا مركبة فضائية غير مأهولة في أول مهمة لنقل المؤن والإمدادات إلى المحطة الفضائية الدولية.

وتحمل المركبة وحدة شحن تزن 20 طنا متريا وحمولة من المؤن والإمدادات وأدوات خاصة بالتجارب ووقود يزيد وزنها عن ستة أطنان.

وأطلق على المركبة اسم الفزيائي الايطالي ادواردو أمالدي وهو من رواد علوم الفضاء في القرن العشرين، حيث من المقرر أن تلتحم المركبة بالمحطة الفضائية الدولية في 28 من مارس/آذار.

وستبقى السفينة ملتحمة بالمحطة الفضائية الدولية حتى أغسطس/آب حيث يقوم رواد الفضاء في المحطة بتفريغ الإمدادات ورفع المخلفات من المحطة، على أن يعاد إرسال المركبة في اتجاه الأرض وتحترق عند دخولها ثانية المجال الجوي للأرض كما سيجرى توجيه أي حطام متبق من احتراقها إلى منطقة نائية في المحيط الهادي.

ولقد أصبح الأسطول الأوروبي لمركبات الفضاء الآلية، غير المأهولة، وسيلة مهمة لتزويد المحطة الفضائية الدولية بالمؤن بعد خروج مكوك الفضاء الأميركي من الخدمة العام الماضي.

ومن المقرر أن يبدأ البرنامج الأميركي سبيس اكس وهو من بنات أفكار ايلون ماسك الشريك المؤسس لشركة "بي بال" أولى مهامه في إمداد المحطة الفضائية الدولية في أواخر أبريل/نيسان القادم من خلال مركبته "دراجون".

والمحطة الفضائية الدولية التي اكتمل نحو 90 بالمائة من بنائها تبلغ تكلفتها 150 مليار دولار وتشارك فيه 15 دولة.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟