النوروز أو بداية التقويم الكردي وبداية العام في العالمين التركي والفارسي أو ما يعرف بعيد شم النسيم في مصر، بدأت احتفالاته في تركيا بشكل غير رسمي وبدون ترخيص قبل أيام مما أدى إلى وقوع اشتباكات مع قوات الشرطة أسفرت عن سقوط العديد من الجرحى، من بينهم النائب الكردي أحمد تورك لتنشقه رذاذ الفلفل.

الاشتباكات طالت عدة ولايات تركية لاسيما في جنوب شرق البلاد، كما تسببت تلك المواجهات بخسائر مادية فادحة فاقت نصف مليون دولار في مدينة اسطنبول.

وكان حزب السلام والديموقراطية الكردي قد دعا إلى احتجاجات كبيرة قبل العام الكردي الجديد- أي قبل الحادي والعشرين من شهر مارس، وردد المتظاهرون شعارات مؤيدة للزعيم الكردي المعتقل عبد الله أوجلان.

أما في جبل جودي بولاية شرناك، فقتل أربعة جنود أتراك وأصيب خمسة آخرون في اشتباكات مع مسلحين من منظمة حزب العمال الكردستاني الانفصالية المحظورة في تركيا. وفي هذا الإطار، قال رئيس الوزراء التركي رجب طيب آردوغان إن العملية الأمنية التي تشنها القوات التركية في المنطقة مازالت متواصلة.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟