الاشتباكات طالت عدة ولايات تركية لاسيما في جنوب شرق البلاد، كما تسببت تلك المواجهات بخسائر مادية فادحة فاقت نصف مليون دولار في مدينة اسطنبول.
وكان حزب السلام والديموقراطية الكردي قد دعا إلى احتجاجات كبيرة قبل العام الكردي الجديد- أي قبل الحادي والعشرين من شهر مارس، وردد المتظاهرون شعارات مؤيدة للزعيم الكردي المعتقل عبد الله أوجلان.
أما في جبل جودي بولاية شرناك، فقتل أربعة جنود أتراك وأصيب خمسة آخرون في اشتباكات مع مسلحين من منظمة حزب العمال الكردستاني الانفصالية المحظورة في تركيا. وفي هذا الإطار، قال رئيس الوزراء التركي رجب طيب آردوغان إن العملية الأمنية التي تشنها القوات التركية في المنطقة مازالت متواصلة.