بغداد - علاء حسن

أعرب نواب عن القلق من استمرار الأزمة السياسية وعجز الأطراف المشاركة في الحكومة عن حل خلافاتها.

فقد استبعد النائب عن ائتلاف الكتل الكردستانية محمود عثمان في حديث لـ"راديو سوا" إمكانية احتواء الأزمة السياسية التي تشهدها البلاد، موضحا اسباب ذلك بالقول (من حق الكتل التمسك بمطالبها المتعلقة بتحقيق المصالح الوطنية ذات المساس المباشر بالدولة والمواطن والمفروض تحقيق اتفاق على ذلك).

أما النائب عن ائتلاف دولة القانون محمد الصيهود فأشار إلى وجود دور إقليمي لإفشال العملية السياسية في البلاد.

ووسط مطالبات الأطراف المشاركة في الحكومة بتطبيق اتفاق أربيل، دعا النائب عن الكتلة البيضاء زهير الأعرجي إلى الكشف عن بنود الإتفاق.

واتفقت الأطراف المشاركة في الحكومة على عقد مؤتمر وطني لاحتواء الأزمة السياسية استجابة لدعوة رئيس الجمهورية جلال الطالباني.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟