أعلنت الحكومة الانتقالية في ليبيا اليوم الخميس إعادة العلاقات الدبلوماسية مع العراق بعد انقطاع دام لفترة طويلة في عهد الرئيس الراحل معمر القذافي.

وقالت وكالة الأنباء الليبية إن الحكومة الانتقالية ستعيد العلاقات الدبلوماسية مع بغداد وستعمل على تصحيح "ما شابها في السابق من تذبذب ومزاجية أدت إلى قطعها لفترة طويلة".

وأصدرت وزارة الخارجية الليبية بيانا قالت فيه إن "إعلان الحكومة عن إعادة هذه العلاقات جاء حرصاً منها على علاقات الشعبين الليبي والعراقي، وعلى توطيدها لما فيه مصلحة ورفاهية وازدهار البلدين".

جدير بالذكر أن ليبيا تترأس الدورة الحالية للقمة العربية التي ستعقد في بغداد يوم 29 مارس/ آذار الحالي.

وكانت عدة عقبات قد اعترضت العلاقات بين ليبيا والعراق، ففي العام 1980 سحب الرئيس العراقي الراحل صدّام حسين الاعتراف بالجماهيرية الليبية التي أعلنها القذافي، بسبب انحيازها إلى إيران في حربها ضد العراق.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟