دعا رئيس دولة جنوب السودان سلفا كير نظيره الشمالي عمر حسن البشير إلى اجتماع في العاصمة جوبا مطلع الشهر المقبل لحل النزاع الناشب بينهما حول مدفوعات ورسوم تصدير النفط.

ونقلت وكالة رويترز عن مسؤولة في دولة الجنوب قولها إنه تم تحديد الثالث من شهر أبريل/نيسان موعدا لهذا الاجتماع، في حين لم يصدر تعليق فوري من حكومة الخرطوم.

وينتظر أن يوقع البشير وكير على اتفاقين توسط فيهما الاتحاد الأفريقي يضمنان حرية الحركة لمواطني كل دولة في الدولة الأخرى، بعد أن هددت السلطات في الشمال بمعاملة الجنوبيين المقيمين هناك كأجانب اعتبارا من أبريل/نيسان المقبل.

وقالت آن ايتو نائبة الأمين العام للحركة الشعبية لتحرير السودان التي تحكم الجنوب، إن دولة الجنوب تأمل في إحراز تقدم بشأن القضايا النفطية العالقة في هذه القمة.

وأشارت ايتو في مؤتمر صحافي عقدته في جوبا "اعتقد انه (البشير) سيكون مهتما بالمجيء لأنني لا أعتقد أن أحدا في العالم يريد أن يحارب طول الوقت."

وتابعت "نحن مستعدون للقيام بعدد من الأمور. اعتقد أن هذه فرصة عظيمة جدا. ما لا يمكنني قوله هو هل ستكون الخرطوم منطقية بما يكفي"، وفقا لما ذكرته وكالة رويترز.

"جوبا لن توقع اتفاقا بأي ثمن"

وأشارت المسؤولة إلى أن جوبا لن توقع اتفاقا نفطيا بأي ثمن، وما زالت ترفض اقتراح السودان بتحصيل رسوم تصل إلى 36 دولارا للبرميل، بينما عرض جنوب السودان دفع دولار واحد فقط عن كل برميل.

واحتدم النزاع النفطي بين الجانبين حول المبالغ التي يجب أن يدفعها الجنوب مقابل تصدير النفط عبر موانئ الشمال، مما حدا بجوبا إلى إغلاق حقولها النفطية في يناير/كانون الثاني الماضي احتجاجا على أخذ الخرطوم بعض الخام النفطي مقابل ما قالت إنه رسوم عبور وتصدير غير مدفوعة من قبل الجنوب.

وأصبح جنوب السودان دولة مستقلة في يوليو/تموز الماضي بموجب اتفاق سلام أبرم عام 2005، منهيا عقودا من الحرب الأهلية مع الشمال.

يشار إلى أن البلدين ما زالا بحاجة لترسيم الحدود المشتركة بينهما والتوصل لحل بشأن منطقة أبيي الحدودية الغنية بالنفط والمتنازع عليها.

ويتبادل الشمال والجنوب الاتهامات من حين لآخر بدعم متمردين ضدهما على الجانب الآخر من الحدود.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟