أعلن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي مقتل المشتبه به في هجمات مونتوبان وتولوز ظهر الخميس، بعدما اقتحمت الشرطة المبنى الذي كان يتحصن به بعد حصار استمر لأكثر من 31 ساعة.

وقال ساركوزي في كلمة ألقاها الخميس من قصر الإليزيه الذي أعلن منه مقتل محمد مراح "لقد اجتمعت للتو برئيس الوزراء والوزراء المعنيين لاستخلاص الدروس من هذه الأحداث المأساوية. من الآن فصاعدا، فإن أي شخص يواظب على زيارة مواقع الإنترنت التي تحرض على الإرهاب، أو تدعو إلى الحقد والعنف فسيتم معاقبته جنائيا. كل شخص يذهب إلى الخارج لتلقي أيديولوجيات تقود إلى الإرهاب ستتم معاقبته جنائيا. إن نشاط النشر والتحريض على الإيديولوحيات المتطرفة سيُقمع بموجب جريمة في قانون العقوبات بالوسائل نفسها المستخدمة في إطار مكافحة الإرهاب".

وبرّأ ساركوزي الجالية المسلمة من الأعمال الإرهابية وذكّر الفرنسيين بأول ضحايا هجمات مراح بأنهم كانوا جنودا مسلمين.

وقال "إن مواطنينا المسلمين لا علاقة لهم بالدوافع الجنونية لإرهابي، لا ينبغي المضي في أي خلط، فقبل استهدافه لأطفال يهود فتح القاتل النار بصورة عشوائية على مسلمين، إنني أدرك أنه يمكنني الاعتماد على الأخوة ويقظة كل القادة الدينيين".

وأعلن المدعي العام الفرنسي لمكافحة الإرهاب فرنسوا مولان أن مراح الذي كان يرتدي جلبابا اسود وسترة واقية من الرصاص، قتل برصاصة في الرأس على يد القوات الخاصة التي اقتحمت شقته في الحي الراقي القريب من المدرسة اليهودية التي قتل فيها حاخاما وثلاثة أطفال.

كما قال مولان إن م صوّر الاعتداءات الثلاثة التي ارتكبها منذ الـ11 من الشهر الجاري والتي قتل فيها سبعة أشخاص ووضعها على الانترنت.

وأضاف أن الشرطة عثرت في حقيبته على الكاميرا التي استخدمها في التصوير وشاهدت لقطات واضحة تماما من الصور.

وأفاد مولان بأن التحقيق القضائي في الاعتداءات التي أقر مراح بمسؤوليته عنها قبل مقتله مستمر، مشيرا إلى أنه سيركز الآن على البحث عن أي شريك له.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟