دهوك - خوشناف جميل

خرج الآلاف من المواطنين في مناطق مختلفة من إقليم كردستان إلى المناطق السياحية والحدائق العامة وذلك لليوم الثاني على التوالي في ظل أجواء احتفالية بعيد نوروز.

وتشهد حركة المرور ازدحاما كبيرا في الطرقات الخارجية بسبب خروج أغلب العوائل من المدن والتوجه صوب الطبيعة الخلابة.

مواطنون من محافظات وسط والجنوب شاركوا في احتفالات نوروز في الإقليم عبروا في تصريحات متعددة لـ"راديو سوا" عن فرحهم بهذه المشاركة.

مواطنة من إقليم كردستان مقيمة في الولايات المتحدة الأمريكية تحدثت لــ"راديو سوا" عن احتفالها في هذه السنة في الإقليم قائلة: (أرجوا ألا يقول أحد بأن خارج البلاد هو المكان الطيب والجميل لأن الأجواء والطبيعة هنا أفضل وأجمل من الولايات المتحدة وأوربا ولا أستطيع أن أعبر عن مشاعري لأن المكان جميل والاحتفال أروع".

ويذكر أن الجهات الرسمية في حكومة الإقليم أعلنت عن توافد أكثر من 80 ألف مواطن من المحافظات الأخرى إلى الإقليم لقضاء أيام العطل بمناسبة عيد نوروز.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟