أعلنت لجنة الانتخابات الرئاسية برئاسة المستشار فاروق سلطان رئيس اللجنة أن محاضر التصديق على توقيعات المؤيدين لكافة راغبي الترشح في انتخابات رئاسة الجمهورية قد تجاوزت منذ العاشر من شهر مارس/آذار الجاري حاجز الربع مليون تأييد.
وأشارت اللجنة في بيان لها مساء الأربعاء إلى أنها تلقت من مصلحة الشهر العقاري والتوثيق اسطوانة مدرج بها بيانات التصديق على نماذج تأييد المواطنين لراغبي الترشح عن يوم الثلاثاء الماضي في مختلف مكاتب التوثيق المنتشرة في أرجاء البلاد، وأنه بفحصها مبدئيا تبين أنه قد حرر عن هذا اليوم وحده عدد 30 ألفا و 60 محضر تصديق على توقيعات المؤيدين لكافة راغبى الترشح، ليتجاوز إجمالي التأييدات منذ العاشر من مارس/آذار حسبما ورد للجنة من مصلحة الشهر العقاري حاجز الربع مليون تأييد.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟