اتهم نائب الرئيس طارق الهاشمي السلطات في بغداد بتعذيب أحد حراسه الشخصيين حتى الموت.

وقال الهاشمي في تصريح لقناة الشرقة الليلة الماضية إن جثة حارسه عامر سربوت زيدان البطاوي سُلمت إلى أسرته في 18 من الشهر الجاري دون ذكر أسباب الموت في شهادة الوفاة بعد أن قضى ثلاثة أشهر محتجزا لدى السلطات في بغداد.

وأضاف نائب الرئيس في بيان أصدره اليوم إنه يملك أدلة تثبت تعرض حارسه إلى التعذيب، وطالب المجتمع الدولي بالتدخل على وجه السرعة للتحقيق ومعرفة ملابسات القضية.

إلا أن الحكومة نفت تعرض البطاوي للتعذيب، ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن رئيس أركان قيادة عمليات بغداد اللواء حسن البيضاني قوله إن البطاوي كان يعاني من مرض في الكلى، وإنه رفض تلقي العلاج، مما أدى إلى تدهور حالته الصحية ووفاته.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟