دعا رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي لدى لقائه إعلاميين في بغداد الأربعاء إلى توفير الدعم الإعلامي لمؤتمر القمة العربية، وشدد على ضرورة أن يكون الإعلام عونا لمؤسسات الدولة من خلال تفاعله مع جميع القضايا المهمة على جميع الأصعدة.

وأشار المالكي خلال اللقاء الذي ضم إعلاميين من محافظات مختلفة، بينهم رئيس نقابة الصحافيين العراقيين مؤيد اللامي، إلى أن الإعلام في العراق يتمتع بحرية كاملة في ظل عدم تدخل أي جهة في عمل الصحافيين، حسب قوله.

من جهتهم، استعرض الإعلاميون خلال اللقاء مشاكل واحتياجات المواطنين في المحافظات.

استبعاد معارضين سوريين من القمة

وفي سياق متصل، إستبعد عضو ائتلاف دولة القانون النائب سامي العسكري مشاركة معارضين سوريين في أعمال القمة العربية المقرر انعقادها في بغداد أواخر الشهر الجاري، وقال في هذا الصدد:"القمة العربية تستضيف ممثلي الحكومات وليس حركات المعارضة أو الأحزاب السياسية وبالتالي فإنه من غير الوارد أن هذا الوفد السوري يمكن أن يشترك في القمة العربية، وإذا فتح هذا المجال فهناك أكثر من دولة عربية لديها قوى معارضة ترغب في حضور القمة لاسماع صوتها.

وأضاف النائب العسكري أن وجود وفد سوري معارض في بغداد يأتي في إطار الجهود التي تبذلها الحكومة العراقية لحل الأزمة السورية:

"الوفد موجود وفي الواقع جزء من الجهد العراقي الرامي إلى حلحلة الوضع السوري والوصول إلى اتفاق من خلال تشجيع الحوار بين المعارضة وبين الحكومة السورية.

هذا وأعلن نواب من ائتلاف دولة القانون وصول وفد يمثل المعارضة السورية إلى بغداد يوم الاثنين الماضي.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟