أعلن الأسقف العام وسكرتير البابا الراحل شنودة الثالث الأنبا يؤانس أن الكنيسة ستقوم اليوم بإرسال اسم الأنبا باخوميوس إلى رئيس المجلس العسكري المشير محمد حسين طنطاوي، لاعتماده كقائم مقام بابا الإسكندرية لكونه أكبر الأساقفة سنا مشيرا إلى أنه ليس هناك تفكير فى تعديل لائحة 1957 والتي تنظم انتخاب البابا الجديد.

بحسب مصادر الكنيسة المصرية فإن الاجتماع الذي يعقده المجمع المقدس للكنيسة الارثوذكسية اليوم الخميس والذى يتم بعده إرسال اسم القائم مقام البابا الراحل سيخطو نحو أولى خطواته نحو ترشيح البابا الجديد للكنيسة عبر تشكيل لجنة قبول الترشيحات وتحديد أسس الترشح والشروط وفقا للائحة وكذلك موعد فتح باب الترشح وطريقة تلقي الطلبات بما يمكن كل من يرغب في الترشح للمنصب لتقديم نفسه.

وبحسب الأنبا يؤانس الأسقف العام فإن قاعدة الذين سيشاركون في انتخاب البابا الجديد لن تتغير ولن يتم توسيعها وستقتصر على الذين ذكرتهم اللائحة وهم الوزراء الأقباط الحاليون والسابقون وأعضاء نقابة الصحافيين من الأقباط.

وفي ظل اللائحة المعمول بها منذ عام 1957 فإن المنافسة على الكرسي البابوي ستكون شرسة وستنحصر بين الأنبا بيشوي مطران دمياط والملقب بالرجل الحديدي داخل الكنيسة والأنبا موسى اسقف الشباب أو كما يطلق عليه البابا التوافقى والذى يحظى بحب كافة الأوساط القبطية والسياسية والمفكرين والشباب.
أما علي الجانب الأخر فيقف الأنبا يؤانس السكرتير الشخصي للبابا الراحل وهو مرشح قوي نظرا لشعبيته داخل الأوساط القبطية التي تصفه بالرجل الروحي والأنبا مرقس أسقف شبرا الخيمة والناطق الرسمي باسم الكنيسة وأحد الذين يعرفون تفاصيل التعامل مع الدولة فيما يخص الأمور السياسية.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟