أعلن وزير الداخلية الفرنسي كلود غيان الخميس أنه من غير المؤكد أن يكون منفذ هجمات تولوز ومونتوبان المحاصر في منزله "لا يزال حيا" لأن الشرطة "لم تقم بأي اتصال معه" خلال الليل، في الوقت الذي ما زالت فيه عناصر الوحدة الخاصة للشرطة الفرنسية تحاصر منزله.

وقال غيان لإذاعة "ار تي ال" إن محمد مراح الذي انتقل مساء الأربعاء إلى "منطق قطيعة مع الخارج" قال إنه "يريد الموت والسلاح بيده".

وأضاف المسؤول الفرنسي "لدينا أولوية، هي أن يكون بوسعه تسليم نفسه لإحالته على القضاء، وبالتالي القبض عليه حيا. نأمل أن يكون لا يزال على قيد الحياة" لكنه رأى "من الغريب جدا ألا يكون أبدى أي رد فعل" ولا سيما بعد قيام الشرطة بتفجير نوافذ شقته الليل الماضي.

وقد جاءت هذه التصريحات في الوقت الذي ما زالت فيه محاولات القبض على المشتبه به مستمرة، حيث ذكرت التقارير الإعلامية أن محمد مراح البالغ من العمر 23 عاما لم يعد باستطاعته الإفلات من عناصر الوحدة الخاصة في الشرطة الفرنسية الذين يحاصرونه منذ أكثر من 24 ساعة في منزله والمصممين على القبض عليه على قيد الحياة.

ودوت ثلاثة انفجارات قبيل منتصف الليل، ثم انفجار رابع في الساعات الأولي لصباح الخميس في حي كوتيه بافيه السكني حيث يحاصر المشتبه به، وذلك في محاولة لإرهاقه بعدما قطعت عنه الشرطة الماء والغاز والكهرباء.

وقال مصدر قريب من التحقيق إن المشتبه به "كان يقول إنه يريد الاستسلام، لكنه غير رأيه. نزيد الضغط عليه لحمله على تسليم نفسه".

وكان وزير الداخلية كلود غيان قد قال مساء الأربعاء "نأمل أن نتمكن من تفادي شن هجوم لأننا نريد القبض على مراح حيا من أجل محاكمته"، مبررا إحجام وحدات النخبة عن اقتحام المنزل.

وأفاد مدعي عام باريس فرنسوا مولان الذي يقود التحقيق في القضية أن مراح كان يستعد لشن هجوم جديد وقتل جندي الأربعاء حين تمت محاصرته.

وحين حضر عناصر شرطة النخبة بعد تحقيقات موسعة للقبض عليه، فتح النار وأصاب اثنين منهم بجروح ثم صد محاولات أخرى لتوقيفه، لكنه وافق على رمي أحد أسلحته وهو مسدس كولت من عيار 45 ميليمتر من نافذة شقته لقاء جهاز يسمح له بالتواصل مع الخارج، حسبما أوضح مصدر مقرب من التحقيق.

وذكر المدعي العام ان الشاب كان من الجانحين الأحداث وقد أدين 15 مرة حين كان قاصرا، مشيرا إلى أنه أبدى منذ الطفولة "شخصية عنيفة وسلوكا مضطربا" وقد طرد من الجيش الفرنسي، ثم جنح إلى الراديكالية في الأوساط السلفية وقام برحلتين "بوسائله الخاصة" إلى أفغانستان وباكستان.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟