أطلق البيت الأبيض جهودا منسقة لتحويل ما تعتبره إدارة الرئيس باراك أوباما نقاط ضعف في حملته للفوز بولاية رئاسية ثانية إلى نقاط قوة وذلك في ظل مساع من منافسيه الجمهوريين لاستغلال الارتفاع الحاد في أسعار الوقود للتأثير سلبا على حظوظ أوباما في الانتخابات.

وبحسب صحيفة واشنطن بوست فإن الإستراتيجية الجديدة للبيت الأبيض تركز على مسألتي ارتفاع أسعار الوقود وقانون الرعاية الصحية المثير للجدل.

وقالت إن إدارة أوباما تحاول دحض إدعاءات الجمهوريين بأن سياسات الرئيس ساعدت على زيادة تكلفة الوقود كما تسعى في الوقت ذاته لتحسين الرأي العام حاول قانون الرعاية الصحية الذي يتعرض لانتقادات جمهورية منذ عامين.

وأضافت أن الرئيس يسعى بعد أن ظل في موقف دفاعي لشهور إلى إعادة هاتين القضيتين إلى الواجهة مرة أخرى واستغلالهما كنقاط دعم لحملته الانتخابية كما حدث في عام 2008.

وكان الرئيس أوباما قد بدأ أمس الأربعاء جولة أطلق عليها المراقبون "جولة الطاقة"، وتستمر يومين وتحمله إلى ولايات نيفادا ونيومكسيكو وأوكلاهوما وأوهايو، وتستهدف التركيز على الاستثمار في مصادر الطاقة الجديدة والرد على اتهامات الجمهوريين بأنه هو المسؤول عن ارتفاع أسعار الوقود.

وسخر الرئيس في إحدى لقاءاته الجماهيرية في نيفادا على هامش زيارة قام بها لمجمع للاستفادة من الطاقة الشمسية من المعارضين لأفكاره قائلا "إذا كان هؤلاء الناس موجودين عندما قال كولومبوس إنه سينفذ رحلته البحرية، فمن المؤكد أنهم سيكونون أعضاء مؤسسين في جمعية الأرض المسطحة"، وذلك في إشارة إلى الاعتقاد السابق بأن الأرض مسطحة وليست كروية.

وتتزامن جولة الرئيس مع جهود يبذلها حلفاؤه للترويج لقانون الرعاية الصحية عبر مقالات في الصحف ولقاءات جماهيرية قبل أيام على عقد المحكمة العليا جلسات استماع تستمر ثلاثة أيام الأسبوع القادم تركز حول هذا القانون الذي يشكك الجمهوريون في دستوريته.

ويرجح المراقبون أن تكون الهواجس الاقتصادية المحرك الرئيسي للناخبين في الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في شهر نوفمبر/تشرين الثاني القادم.

ومن المتوقع أن يخوض الرئيس أوباما معركة انتخابية شرسة مع منافسه الجمهوري الذي لم تتحدد هويته حتى الآن وإن كان حاكم ماساشوسيتس السابق رجل الأعمال مت رومني هو الأقرب له بفضل تفوقه في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري التي تستمر حتى يونيو/حزيران القادم.

ويسعى رومني لتقديم نفسه كرجل أعمال ناجح يمتلك القدرة على تحويل دفة الاقتصاد الأميركي الذي يمر بأزمة منذ عام 2007، بينما يحاول الرئيس أوباما البناء على التحسن الطارئ على أكبر اقتصاد في العالم واستغلاله كقوة دفع في حملته الانتخابية.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟