قال دبلوماسي غربي إن السعودية تريد أن تتوصل الحكومة البحرينية لحل لأزمتها مع المعارضة.

وأضاف الدبلوماسي الذي رفض الكشف عن هويته أن حكومة الرياض تخشى أن تزيد حدة الأزمة البحرينية في ضوء ما تشهده سورية حاليا واحتمال تأثير ذلك على المنطقة الشرقية في السعودية التي يسكنها الشيعة.

وتأتي هذه التصريحات بعد أن وقفت المملكة التي تنظر بريبة حيال التطورات في البحرين، موقفا قويا العام الماضي ساعد سلطات البحرين على قمع الاحتجاجات التي قادها الشيعة في هذا البلد الذي تحكمه أقلية سنية.

وأرسلت السعودية العام الماضي قوات إلى البحرين ضمن ما يسمى بقوات درع الجزيرة، مما أسهم في وضع حد لاحتجاجات نظمها الشيعة في البحرين.

وتدعو المعارضة في البحرين لإجراء إصلاحات سياسية، وقد التقى أعضاء من جمعية الوفاق في يناير/كانون الثاني الماضي وزير الديوان الملكي خالد بن أحمد في نقاش أولي لإجراء حوار رسمي حول الإصلاحات.

أمنيا قالت الشرطة البحرينية إنه تم الاعتداء على دورية للشرطة بالزجاجات الحارقة يوم الأربعاء مما أدى إلى إصابة اثنين من أفراد الشرطة بحروق بالغة نقلا على إثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟