حثت منظمة هيومن رايتس ووتش المعنية بمراقبة حقوق الإنسان شركات التنمية والمؤسسات الثقافية التي تتولى بناء فروع لمتحف اللوفر الفرنسي وغوغنهايم الأميركي في الإمارات على التصدي لاستغلال العمال الآسيويين هناك.

وأشارت المنظمة إلى أن شركات التنمية الإماراتية والمؤسسات الثقافية الغربية التي تنفذ المشروعات التي تبلغ تكلفتها مليارات الدولارات  قد أعلنت التزامها بذلك، إلا أنه لا تزال ثمة ثغرات ينبغي تسويتها من بينها عدم تعويض العمال عن مصاريف التوظيف وهو سلوك  وصفته  المنظمة بأنه يخلق ظروف العمل القسري.

وقالت تراينكا موتابارتي الباحثة في المنظمة التي تتخذ من نيويورك مقرا لها، إن تلك الثغرات تتمثل في عمليات تحايل على القانون، وأوضحت خلال مقابلة مع "راديو سوا" أنه "يحظر على أصحاب الأعمال الاحتفاظ بجوازات سفر العمال، لكن في العديد من الحالات تجري مصادرة جوازات سفر العمال مما يعني أنهم ليسوا أحرارا في المغادرة أو البقاء".

وأضافت موتابارتي أن "هناك أيضا التحايل على قانون المراقبة الإلكترونية للأجور حيث تقوم الشركة بتحويل الأموال على حساب العامل ثم تخصم منه جزءا من الراتب وبدون مراقبة فعالة من الحكومة، وعادة ما تتولى الشركات القيام  بخصومات غير قانونية بحيث يبدو الراتب الحقيقي أقل مما يبدو على الورق".

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟