لقي نحو ثلاثين شخصا مصرعهم وأصيب العشرات في مواجهات دارت في مدينة طوسمريب وسط الصومال بين جماعة أهل السنة والجماعة الصوفية ومقاتلي الشباب.

وأفاد مراسل "راديو سوا" في مقديشو لبان عبدي بأن المواجهات اندلعت إثر هجوم مباغت لمقاتلي حركة الشباب الذين تمكنوا من الاستيلاء على المدينة لعدة ساعات قبل الانسحاب منها ظهر الثلاثاء.

وقال معلم علي طاهر المسؤول في جماعة أهل السنة إن حركة الشباب سيطرت على مدينة طوسمريب لبعض الوقت لكنها أجبرت على الانسحاب بعد تكبدها خسائر فادحة، حسب تعبيره.

وأضاف طاهر "دخلوا المدنية بهجوم مباغب صباح اليوم، لكننا حصلنا على إمدادات عسكرية ومقاتلين، فدحرناهم وأجبرناهم على الانسحاب، بعد أن قتلنا منهم أكثر من 30 مسلحا، كما قتل ثلاثة من مقاتلينا في المعارك".

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟