الحلة - حسين العباسي

أدى سقوط عدد من قذائف الهاون على دور سكنية في الحي العسكري بقضاء المسيب إلى الشمال من مدينة الحلة في وقت متأخر من مساء أمس إلى مقتل مدني وإصابة ثلاثة آخرين بجراح، فضلا عن إلحاق أضرار مادية بثلاثة منازل.

وأوضح مصدر في شرطة القضاء لـ"راديو سوا" أن الأجهزة الأمنية شنت حملة دهم وتفتيش في المناطق المجاورة اعتقلت خلالها عددا من المشتبه بصلتهم بإطلاق القذائف.

من جانب آخر، أسفر انفجار عبوة ناسفة كانت موضوعة في أرض زراعية في منطقة الخضر بناحية الإسكندرية إلى الشمال من مدينة الحلة صباح اليوم عن إصابة أحد المزارعين بجراح وصفت بالمتوسطة.

وأدى انفجار عبوة ناسفة كانت موضوعة في سقف أحد محلات تصليح إطارات السيارات في الحي العسكري بقضاء المسيب فجر اليوم إلى إلحاق أضرار مادية بالمحل المذكور دون وقوع إصابات بشرية حيث لأنه كان مغلقا بحسب مصدر في شرطة القضاء.

وارتفعت حصيلة ضحايا تفجير عبوة ناسفة كانت موضوعة داخل سيارة مدنية في منطقة باب المشهد وسط مدينة الحلة صباح يوم أمس إلى ستة قتلى وأكثر من 30 جريحا بحسب مصدر في مستشفى الحلة الجراحي.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟