صادرت الشرطة في أنحاء مختلفة من أوروبا حوالي 300 ألف جرعة أدوية مغشوشة لعلاج العجز الجنسي وفقدان الوزن مسلطة الضوء بذلك على انتشار الأدوية المغشوشة في المنطقة.

وأعلنت وكالة تنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية في بريطانيا الثلاثاء عن اعتقال أربعة أشخاص في إسبانيا واثنين في بريطانيا بعد عملية دولية استمرت عدة أشهر.

وصرح مسؤولون أن المشتبه بهم يوزعون أدوية مغشوشة عبر شبكة الإنترنت للعملاء في جميع أنحاء أوروبا، كانوا يجلبونها من دول آسيوية.

ولقد تم إلقاء الضوء على الخطر الذي تشكله الأدوية المغشوشة بعد اكتشاف عبوات مزيفة من عقار افاستين الذي تنتجه شركة روش في الولايات المتحدة.

وتبلغ كمية الأقراص المضبوطة في بريطانيا وحدها نحو 183 ألف دولار وتشمل أقراصا مغشوشة من الفياغرا التي تنتجها شركة فايزر وأقراص سياليس الذي تنتجها شركة ايلي ليلي وكلاهما يستخدم في علاج الضعف الجنسي عند الرجال وكما تم سحب أدوية ريمونابانت وسيبوترامين المستخدمة في علاج السمنة.

وتسببت تلك القضية بصدمة في أوساط منظمي الأدوية والصيادلة والصناعات الدوائية.

وتشير تقديرات منظمة الصحة العالمية إلى أن أقل من واحد بالمئة من الأدوية المتوفرة في الدول المتقدمة يحتمل أن تكون مغشوشة. بينما تبلغ النسبة في أنحاء العالم إلى نحو 10 بالمئة وفي بعض الدول النامية تبلغ كميتها نحو ثلث الأدوية.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟