قرر رئيس مجلس الشعب محمد سعد الكتاتني رفع أولى جلساته الأربعاء احتجاجا على عدم حضور وزراء حكومة كمال الجنزوري رغم تأجيلها لنصف ساعة، الا ان الكتاتني عاد وأعلن بدء الجلسة فيما بعد.

وكان رئيس مجلس الشعب قد أجل جلسة المجلس المقرر عقدها في الساعة الثانية عشر والنصف بعد ظهر الأربعاء، نصف ساعة في وقت سابق لعدم حضور الحكومة، وفقا لوكالة أنباء الشرق الأوسط.

ونسبت الوكالة للكتاتني قوله "بالاتصال لمعرفة السبب تبين أن مجلس الوزراء يعقد اجتماعا لهيئة الاستثمار، وأن الوزراء المعنيين بالجلسة يقولون إنهم في الطريق وهو مزدحم، ولن يصلوا قبل نصف ساعة".

السبب توقف المرور بالقاهرة

وقال الكتاتنى إن وزير شؤون مجلسي الشعب والشورى المستشار محمد عطية أبلغه أن المرور متوقف وسط القاهرة، وأن الحكومة كانت في اجتماع بهيئة الاستثمار بمدينة نصر.

وعاد الكتاتنى في الساعة الثانية وعشر دقائق ليوضح أن الحكومة لم تحضر وقرر إلغاء الجلسة، لكن المستشار عطية وصل وأعلن الكتاتنى بدء الجلسة.

وتطورت الأمور حين شنّ النواب هجوما على الحكومة، فيما اقترح رئيس المجلس على النواب إما رفع الجلسة أو الاستمرار فيها فأجمع النواب على رفع الجلسة، بحسب ما ذكرت الوكالة.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟