قال البيت الأبيض الثلاثاء إن الرسائل الالكترونية التي تنسب إلى الرئيس السوري بشار الأسد وجاء فيها أنه سعى إلى الالتفاف على العقوبات المفروضة على بلاده بما في ذلك شراء أغان من موقع "I TUNES" هي "مثيرة للاشمئزاز".

وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني خلال لقائه اليومي مع الصحافيين "في ما يتعلق بهذه الرسائل فهي فعلا مثيرة للاشمئزاز خاصة عندما نرى رجلا يشرف على مجزرة شعبه يسخر من طريقة هروبه من العقوبات والحصول على موقع على شبكة APLE".

وأضاف "لا يوجد مثال أفضل للمقاربة الجافة والوحشية التي يتبناها حيال مطالب شعبه للمزيد من الديموقراطية وأفضل معاملة من جانب حكومتهم" حسب ما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية.

وأكد كارني أن ادارة اوباما تدرس سبلا أخرى لتشديد العقوبات على الحكومة السورية لعقابها على حملة القمع التي تشنها على مناهضي النظام والتي قتل فيها الآلاف منذ بدئها قبل عام.

وقال أيضا "إننا نعمل مع حلفائنا من أجل تعزيز الضغط على نظام الأسد كي يزداد عزلة وحرمانه من موارده الاقتصادية. ليس عندي عقوبات جديدة أعلنها اليوم ولكننا نعمل مع مجموعة أصدقاء سوريا كي نقوم بكل ما يمكننا القيام به" في هذه المجال.

وجاءت تصريحات كارني كرد فعل على ما نشرته صحيفة الغارديان عن رسائل الكترونية قيل إنها تكشف عن حياة الرفاهية التي يعيشها الأسد وزوجته أسماء.

وتحدثت الصحيفة عن رسائل الكترونية بين الأسد وموقع "I TUNES" الموسيقي تظهر أن الأسد قام بتنزيل أغان للفرقة البريطانية "RIGHT SAID FRED"، ومغني الريف بليك شيلتون، وفرقة "نيو اوردر" الشهيرة بالموسيقى الالكترونية، وفرقة "LMFAO" الأميركية.

وقيل أن الأسد قام بتسجيل بريد الكتروني باسم مستعار للالتفاف على العقوبات.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟