ثابت صوان - موقع راديو سوا الالكتروني

عشرة أعوام سمان ......

من بلد التجديد والتحديث والشباب .... من بلد لا يرتضي الا ان ينفض عنه غبار الماضي ويجدد نفسه.

هذا البلد .. الولايات المتحدة الاميركية، بطبيعته وقدرته على التحديث أعطاني القدرة على أن اجدد نفسي رغم انني بلغت من العمر عتيا.

سياسة التحرك وعدم الركون للواقع أيا كان، سمة أصيلة من سمات هذا البلد.

ولعل "راديو سوا" الذي انتفض من رحم اذاعة صوت اميركا العتيدة، خير دليل على ما سبق أن قلت أو ادعيت، كما قد يحلو للبعض أن يقول.

راديو سوا، هذه الاذاعة الفتية، وكذلك موقعها الحالي والمتجدد على الانترنيت .. خرجا من رحم تلك الاذاعة العتيدة - صوت اميركا التي جمعت بين جدرانها خيرة الخبرات الإذاعية والإعلامية العربية من مصر والسودان وفلسطين ومن عدد آخر من الدول العربية.

سعدت بمرافقة "راديو سوا" وموقعه على الإنترنت منذ نشأتهما الى ان ترسخت اقدامهما واثبتا وجودهما في خضم الإعلام العالمي، بفضل الرعيل الاول من الإعلاميين - دون ذكر الاسماء، وبفضل من تابع المسيرة فيما بعد.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟