بدأت احتفالات إذاعة راديو سوا بالذكرى العاشرة لتأسيسها اليوم الخميس باستقبال عدد من أعضاء مجلس حكام الإذاعة، وهو المجلس الذي يشرف على جميع الإذاعات الأخرى التابعة للحكومة الأميركية.

وكان أول المتحدثين بريان كونيف رئيس قناة الحرة التلفزيونية وراديو سوا الذي أشاد ما حققه راديو سوا حتى الآن وتغطياته الإخبارية التي تتميز بالحرفية والدقة والتميز. وأشاد بالجهود التي يبذلها فريق راديو سوا للإذاعة والموقع على الانترنت في نشر آخر الأخبار وتحديثها دوما لاطلاع المستمعين وقراء اخبار سوا في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا على الانترنت على آخر المستجدات في عالم اليوم.

كما أشاد بالأسلوب الذي ينتهجه راديو سوا والمتمثل في نشرات إخبارية قصيرة تحتوي على تقارير لمراسلي راديو سوا في مواقع الأحداث بالإضافة إلى مقاطع من مقابلات مع صناع القرار في الولايات المتحدة والشرق الأوسط وبقية العالم.

ونوه بأسلوب الخلط بين الموسيقى والأغاني العربية والغربية التي يعشقها الشباب في المنطقة.

وتحدث بعده مايكل لينتون الرئيس الموقت لمجلس الحكام الذي أشاد بدوره براديو سوا والقائمين عليه وقدم شهادة اعتراف وتقدير لإذاعة راديو سوا.

وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون، وهي عضو في مجلس الحكام، بعثت برسالة إلى مدير شبكة إذاعات الشرق الأوسط والعاملين في المؤسسة أشادت بها بما تقوم به إذاعة راديو سوا منذ تأسيسها قبل عشر سنوات من إذاعة أخبار تتميز بالدقة والموضوعية وتقديم ما يصبو إليه العالم العربي من أخبار وبرامج أخرى.

وتمنت لهذه المؤسسة وللقائمين عليها التوفيق في سبيل تقديم الأفضل دوما وباركت لهم بالذكرى السنوية العاشرة لتأسيس إذاعة راديو سوا.

هذا وسيحتفل راديو سوا بهذه المناسبة على مدى الأيام القادمة وحتى الثاني والعشرين من هذا الشهر الذي يصادف ذكرى أول بث إذاعي لسوا قبل عشر سنوات.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟