بعد دفن البابا شنودة الثالث وإعلان الحداد في مصر، ما زال الحزن يسود مجتمع المسلمين والمسيحيين الذين يرون في البابا رمزا للوحدة التي جمعتهم فترة طويلة.

من ناحية أخرى، تقدم نجيب جبرائيل رئيس الاتحاد المصري لحقوق الإنسان ببلاغ للنائب العام ضد الداعية الإسلامي وجدي غنيم، مشيرا إلى أن غنيم اتهم البابا شنودة بأنه رأس الكفر مضيفا في حديثه لـ"راديو سوا":"قال وجدي غنيم بأعلى صوته عند وفاة البابا شنودة بأن رأس الكفر قد رحل، ووصفه بأنه شيطان وانه عدو الإسلام وأن الله يلعنه وكذلك الناس، وطبعا هذا الموضوع يعتبر سبا وقذفا وتطاولا على رمز ديني".

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟