دعا رئيس حزب حركة مجتمع السلم الجزائري أبو جرة سلطاني إلى تمكين تكتل الجزائر الخضراء من مراقبة صناديق الانتخابات، كما طالب بأن تتم عملية الفرز في المجالس القضائية وليس في مقرات الولايات، واقترح اعتماد نظام الأرقام في أوراق التصويت لتسهيل مهمة الناخبين خلال الإدلاء بأصواتهم.

جدير بالذكر أن الجبهة الإسلامية للإنقاذ المحظورة دعت في وقت سابق لمقاطعة الانتخابات التشريعية المقرر تنظيمها في الجزائر في العاشر من مايو/أيار المقبل.

وعن أسباب المقاطعة قال نائب رئيس الجبهة الشيخ علي بلحاج لـ"راديو سوا" إن "هذا النظام بلغ من الفساد مبلغا عظيما على المستوى السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي. والانتخابات هي لعبة لبقائه في السلطة لا سيما أن النظام كما يعرف الجميع يلغي من الساحة السياسية شرائح لا تروق له ويرى في تواجدها السياسي وفي ممارستها لحقوقها السياسية خطرا على بقائه".

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟