حذرت وزارة الصحة في حكومة قطاع غزة من كارثة صحية ستطال كافة الخدمات في المشافي والرعاية الصحية جراء انقطاع التيار الكهربائي المتواصل منذ أكثر من شهر.

وقال اشرف القدرة الناطق باسم وزارة الصحة إن توقف الكهرباء وشح الإمداد اليومي من المحروقات سيؤدي إلى إغلاق غرف العمليات.

وقال حينما نغلق الكهرباء عن أجهزة غسيل الكلى لأكثر من 404 من مرضى غسيل الكلى من بينهم 15 طفلا بالإضافة إلى إمكانية غلق الأجهزة الخاصة بـ 66 مريضا داخل العنايات المركزة .

وأوضح أن التهديد سيكون مباشرا لمراكز رعاية الأطفال في وجه 100 طفل يرقدون في حضانات الأطفال وسيواجهون مصيرا خطرا جدا .

والجدير بالذكر أن قطاع غزة يات يعاني من انقطاع التيار الكهربائي وأزمة المحروقات التي أدت إلى توقف المواصلات والنقل بالإضافة إلى غاز الطهي والانقطاع شبه الدائم للمياه.

مشروعان انسانيان في غزة

وافقت إسرائيل على إدخال مواد البناء لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين - الأونروا لإقامة مشروعين إنسانيين في غزة.

أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أن إسرائيل وافقت رسميا على بناء المشروع السعودي للإسكان في جنوب قطاع غزة.

كما وافقت على المشروع الياباني الذي يتعلق بتمويل المنازل الآيلة للسقوط داخل المخيمات الفلسطينية. وقال عدنان أبو حسنه المستشار الإعلامي للأونروا لـ"راديو سوا" إن الموافقة الإسرائيلية ستمكن الأونروا من حل مشاكل السكن لآلاف العائلات.

وأضاف أن المشروع السعودي يشمل 733 وحدة سكنية والمشروع الياباني 259 وحدة سكنية وكذلك البيوت الآيلة للسقوط التي هدمت في مختلف مخيمات قطاع غزة منذ سنوات وأيضا إقامة 10 مدارس في مختلف قطاع غزة.

وأضاف أبو حسنه أن الأونروا أعدت كل المخططات الهندسية وسيتم طرح العطاءات بصورة فورية للبدء في عملية البناء.

هنية يقول حكومته غير مديونة

على صعيد آخر، أعلن رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة إسماعيل هنية الثلاثاء أن لا ديون على حكومته رغم الحصار المفروض على قطاع غزة متهما الأميركيين باستخدام المال للابتزاز السياسي.

واتهم هنية الغرب والأميركيين بأنهم يريدون أن يستخدموا ورقة المال للابتزاز السياسي على حساب كرامة الفلسطينيين واستقلال قرارهم.

وأضاف هنية أن المال يتوفر رغم القرار الأميركي والأوروبي ورغم الحصار المالي، المال يتوفر دون أي شروط، من جهات عربية وإسلامية، من شعوب ومن رسميين لكنه دعم غير مشروط من أي جهة كانت.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟