وقال السعيد في مداخلة مع التليفزيون المصري، إن قرار انسحاب الحزب من اللجنة التأسيسية للدستور هو رد الفعل الذي ترتب على تعديلات الدستور من البداية والتي كانت بمثابة النفق الذي أدى إلى الارتباك الذي نعيش فيه حتى الآن، حسب تعبيره.
من جانبه، قال زعيم الأغلبية بمجلس الشورى الدكتور علي فتح الباب إن ما قاله رئيس حزب التجمع كلام ليس بجديد ، مؤكدا أن حزب الحرية والعدالة لم يكرر ما كان يقوم به الحزب الوطني بدليل تقسيم كل اللجان والمكاتب وهيئات المكاتب في مجلسي الشعب والشورى.