السليمانية - فاضل صحبت

احتفلت الكلية العسكرية في مدينة السليمانية اليوم بتخرج دورة جديدة تضم طلابا من مختلف المحافظات العراقية.

وأكد وزير البيشمركة في حكومة إقليم كردستان جعفر شيخ مصطفى أن قوات البيشمركة ملتزمة بالإستراتيجية العسكرية العراقية وهي جزء من منظومة الدفاع العراقية وعلى استعداد للخدمة في أية منطقة تقتضي الضرورة.

وأوضح وزير البيشمركة في تصريح لـ"راديو سوا" خلال مراسم تخرج الدورة الجديدة أن الطلبة المتخرجين يتحدرون من مختلف المحافظات العراقية.

وقال العقيد قاسم مصطفى ضابط ركن التدريب في الكلية العسكرية إن الضباط المتخرجين تدربوا وفقا لأحدث الأنظمة العسكرية على استخدام السلاح والتكنولوجيا العسكرية الحديثة.

وأشار العقيد فاضل الجاف مدير شعبة الإتصالات في الكلية العسكرية إلى أن الضباط المتخرجين مستعدون للخدمة في جميع مناطق العراق.

وأكد المشرفون على الدورة أن الخريجين الذين يبلغ عددهم 142 ضابطا على أتم الاستعداد لمواجهة كل التحديات والصعاب وفقا للتدريبات العالية التي تلقوها.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟