بدأت الكنيسة القبطية الأرثوذوكسية الأربعاء تلقي العزاء من الشخصيات الرسمية في وفاة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، الذي دفن يوم الثلاثاء في دير الأنبا بيشوي في وادي النطرون.

وكان من بين الحاضرين لتقديم العزاء الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر على رأس وفد إسلامي رفيع، حيث صافح الأنبا باخوميوس قائم مقام البابا وعددا كبيرا من أعضاء المجمع المقدس.

وبعد أن وارى الأقباط في مصر الثرى زعيمهم الروحي شنودة الثالث، تبدأ فترة انتقالية من المقرر أن تستمر لعدة أشهر حتى انتخاب بطريرك جديد للكنيسة القبطية التي يتبعها أغلب المسيحيين في مصر إضافة إلى كنائس في إثيوبيا وإريتريا.

ومن المقرر أن يجتمع الخميس المجمع المقدس الذي يضم ما يزيد عن 81 أسقفا لبدء إجراءات اختيار البابا القادم.

وصرح الأنبا باخوميوس مطران البحيرة ومطروح والمرشح لمنصب قائمقام البطريرك في الكنيسة الأرثوذكسية القبطية المصرية بأن إجراءات اختيار قائمقام البطريرك الذي يرأس الكنيسة لحين اختيار البابا القادم تبدأ الخميس.

وفي حوار مع "راديو سوا" قال الأنبا باخوميوس إن الأسماء المطروحة للترشيح ليست أكثر من تكهنات إعلامية.

وحول الإجراءات المتبعة أشار الأنبا باخوميوس إلى وجود لجان للترشيح والانتخابات والطعون تعتمد في عملها على لائحة، وتقوم لجنة الترشيح بتصفية عدد المرشحين حتى خمس أو سبع شخصيات ثم تبدأ الانتخابات ، ويتم اختيار ثلاثة مرشحين ممن حصلوا على أكبر عدد من الأصوات، ويأتي أحد الأطفال لإجراء قرعة هيكلية للمرشحين الثلاثة.

نفي وجود اختلافات داخل المجمع المقدس

ونفى الأنبا باخوميوس وجود اختلاف داخل المجمع المقدس حول إجراءات اختيار البابا القادم قائلا: "تربطنا في المجمع كل محبة وترابط ويوجد تبادل للرأي لكن لا يصل إلى الخلاف".

وأشار إلى أن الاختيار سيتم وفقا للائحة عام 1957 وإن كان المجمع سيحاول تفادي بعض الفقرات التي لم تعد مناسبة للوقت الراهن.

نفي وجود تدخلات خارجية

كما نفى عماد جاد عضو مجلس الشعب المصري وجود تدخلات خارجية في اختيار خليفة للبابا.

وأوضح في لقاء مع "راديو سوا" إنه "لو كان الاختيار يعتمد على الانتخابات فقط لقلنا إن هناك تأثيرا، أما القرعة الهيكلية فلا يتدخل فيها أحد على الإطلاق وتتم برقابة دقيقة".

وأضاف أن المخاوف تتعلق بمن سيخلف شخصية كاريزمية مثل البابا شنودة، فضلا عن ظروف الوفاة في الفترة الانتقالية التي تمر بها البلاد.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟