بغداد - حيدر القطبي

يحتفل العراقيون بعيد نوروز وسط إجراءات أمنية مشددة تشهدها بغداد استعدادا لانعقاد مؤتمر القمة العربية.

ويردد العراقيون كلمات الأغنية التي تخلد قدوم الربيع والاحتفال بعيد النوروز والتي تقول كلماتها "اليوم أتى عيد نوروز بالسنة الجديدة التي تحمل الأفراح والمسرات" ويخرجون إلى المنتزهات ويجتمعون على موائد الغذاء والدبكات والأفراح التي تعانق نسمات الربيع وأزهاره وخضرة الأشجار بهذه المناسبة التي يعتبرونها رمزا للمحبة والسلام والتعايش بين المكونات العراقية المختلفة.

ويعد النوروز عيدا قوميا للكرد تحتفل به جميع المكونات العراقية كما جاء في تصريحات متعددة لمواطنين عراقيين لـ"راديو سوا".

وتشهد العاصمة بغداد إجراءات أمنية مشددة مع بدء العد التنازلي لموعد القمة العربية التي حدت من مظاهر الإحتفال لدى سكان بغداد هذا العام.

ويعود الإحتفال بعيد نوروز بحسب الباحثة في مجال التاريخ أفيستا خان إلى أكثر من 1000 عام قبل الميلاد وتحتفل به شعوب عدة وليس الكرد فقط.

ويحمل الإرث الفني العراقي أكثر من أغنية أنشدها الفنانون لنوروز إلا أن الكلمات التي تغنى بها المطرب الكردي حسن زيرك تعد بمثابة نشيد غير رسمي لهذا العيد.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟