تشهد بلدة الزنتان الليبية التي تقع شرق العاصمة طرابلس صراعا جديدا بين الأهالي والسلفيين تلوح نذرُه في الأفق.

و يقول سكان الزنتان إن السلفيين هدموا أضرحة بعض المشايخ في مدن وقرى مجاورة ويخشون أن يمتد ذلك إلى ضريح محلي.

وقال محمد سالم المعلم بمدرسة سيدي عبد السلام الأسمر، إن عصابات مسلحة هدمت بشكل سري العديد من الأضرحة لرموز تاريخ ليبيا بعد تحريرها من نظام القذافي، وأضاف:
"بعد التحرير أصبحت هذه العصابات المسلحة التي تنتمي للسلفية، كل مرة تأتي الى مكان وتهدمه سريا. لقد هدم مقام أبو رقية، نبش مقام الباشا كاشيرما سيدي عز الدين وأيضا سيدي جبران وكثير" من الأضرحة.

وأضاف سالم أن الليبيين لن يتنازلوا عن هذه الرموز التي تشكل جزءًا من ثقافة الشعب الليبي، وقال:
نحن لن نتنازل، الشيخ عبد السلام الأسمر هذا خط أحمر، لن نتنازل عنه لأن هذا يمثل تاريخنا، يمثل تراثنا ويمثل حضارتنا".

من جهته قال جلال علي غيث نائب قائد كتيبة السلفيين في الزنتان، إن الأضرحة تعتبر مظهرا سلبيا ومخالفا للشريعة الاسلامية،على حد تعبيره وأضاف:
"وجهة نظر الكتيبة، التبرك بالقبور، أو زيارة القبور او الذبح إليها أو النذر إليها أو الدعاء عندها أو الطواف حولها هذا مظهر من مظاهر الشرك وهذا لا يختلف فيه اثنان.

وفي المقابل، يرى مختار عبد الوهاب وهو من سكان الزنتان أن هذه الكتيبة جاءت لإثارة الفتن داخل البلد:
جاءت الكتيبة وعملت الفتن داخل البلد، واستعانت بكتائب خارج الخمس ويطلقون النار داخل المدينة ويرعبون أطفالنا وأبناءنا وكانوا متجهين إلى مدينة الزليف لهدم ضريحها السيد عبد السلام الأسمر".

وتتوالى التقارير عن هدم الأضرحة في أماكن أخرى بأنحاء ليبيا مثل ما حدث في مصراته وأيضا في درنة بالقرب من حدود ليبيا مع مصر، مما يزيد من مخاوف الليبيين من نشوب صراع دموي بين الصوفيين والسلفيين خاصة مع امتلاك الطرفين كميات كبيرة من الأسلحة.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟