قال الأمير خليفة بن سلمان رئيس الحكومة البحرينية إن المشروع الوطني لملك البلاد عزز الديمقراطية، جاء ذلك خلال لقائه عددا من المسؤولين والمفكرين في المنامة الأربعاء.

وتأتي تصريحات خليفة بن سلمان بعد تسلم العاهل البحريني حمد بن عيسى تقرير لجنة متابعة تنفيذ توصيات اللجنة المستقلة لتقصي الحقائق.

ردود فعل متباينة

وقد أثار التقرير ردود فعل متباينة في المملكة، حيث أكدت أطراف في المعارضة أن الحكومة لم تنفذ توصيات اللجنة بشكل تام، وقال رضا الموسوي عضو جمعية العمل الوطني في البحرين :" توصيات لجنة تقصي الحقائق لم تنفذ كما هو مطلوب".

وأكد الموسوي متحدثا "لـراديو سوا" أن ما تعكف الحكومة عليه لا يعدو كونه مشاريع مستقبلية " هناك بطؤ شديد في عملية التنفيذ وتلكؤ من قبل الجهات المسؤولة. خاصة فيما يتعلق بالجانب الأمني الذي لايزال متوترا في مختلف المناطق. هناك مشاريع مستقبلية ولكن ليست على أرض الواقع".

الموسوي طالب تحديدا بتنفيذ التوصيات المتعلقة بالجوانب الأمنية وقال: " الأجهزة الأمنية مستنفرة والشارع لا زال مستنفرا وهناك مزيد من الضحايا ونحن لا زلنا نعيش في هذا الوضع. نحن نحتاج إلى انفراجات أمنية وسياسية والإفراج عن المعتقلين السياسيين الذين اعتقلوا على خلفية آرائهم".

التنفيذ يحتاج بعض الوقت

لكن عضو لجنة متابعة تنفيذ توصيات اللجنة المستقلة عبد الله الحويحي أكد أن الأمر يحتاج بعض الوقت : " طبيعة بعض التوصيات لا يمكن تنفيذها خلال 100 يوم منذ صدور التقرير".

واستعرض الحويحي عددا من الأمثلة على هذا الطرح قائلا :" من ضمن التوصيات تغيير ثقافة رجال الأمن ولا يمكن تغيير ثقافة مؤسسة قامت منذ 30 أو 40 عاما على ثقافة معينة خلال 3 أشهر، هذا يحتاج بعض الوقت. تدريب القضاة كذلك يحتاج بعض الوقت. كم كبير من المفصولين تم إرجاعهم إلى أعمالهم."

وشدد الحويحي في حديث لـ"راديو سوا" على أن أغلب التوصيات نُفـّذت بالفعل : " من أصل 26 توصية هناك 15 توصية تم تنفيذهم بالفعل وهناك 10توصيات قيد التنفيذ واثتنان تم وضع البرامج لهما".

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟