رجح أعضاء بارزون في جماعة الإخوان المسلمين بمصر الأربعاء تراجع الجماعة عن موقفها بتجنب ترشيح عضو منها لمنصب رئيس البلاد، لكنها تبحث عن مرشح محتمل من خارجها لتأييده في الانتخابات الرئاسية.

وقالت الجماعة في السابق إنها ستؤيد مرشحا من غير أعضائها، وفقا لما نقلته وكالة أنباء الشرق الأوسط، كما قال محللون إن الجماعة سعت بذلك إلى تهدئة المخاوف التي ثارت من أن تكون لدى الجماعة رغبة في الهيمنة على الساحة السياسية.

وكانت الجماعة التي هيمن حزبها "الحرية والعدالة" على الكتلة التصويتية الأكبر في مجلسي الشعب والشورى المنتخبين حديثا، قد قالت إنها لن تنافس على المنصب في الانتخابات التي ستبدأ في مايو/أيار المقبل والتي يتوقع أن تكون أول انتخابات رئاسية حرة ونزيهة في مصر.

وقالت الجماعة لاحقا إنها ستؤيد مرشحا خلفيته إسلامية وهو ما قال معلقون انه استبعاد لمناصرة مرشح علماني أو مسيحي.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟