وقالت الجماعة في السابق إنها ستؤيد مرشحا من غير أعضائها، وفقا لما نقلته وكالة أنباء الشرق الأوسط، كما قال محللون إن الجماعة سعت بذلك إلى تهدئة المخاوف التي ثارت من أن تكون لدى الجماعة رغبة في الهيمنة على الساحة السياسية.
وكانت الجماعة التي هيمن حزبها "الحرية والعدالة" على الكتلة التصويتية الأكبر في مجلسي الشعب والشورى المنتخبين حديثا، قد قالت إنها لن تنافس على المنصب في الانتخابات التي ستبدأ في مايو/أيار المقبل والتي يتوقع أن تكون أول انتخابات رئاسية حرة ونزيهة في مصر.
وقالت الجماعة لاحقا إنها ستؤيد مرشحا خلفيته إسلامية وهو ما قال معلقون انه استبعاد لمناصرة مرشح علماني أو مسيحي.